كيف أصلي صلاة التهجد؟ سؤال يتساءله الكثيرون في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وصلاة التهجد هي نافلة مستحبّة تُصلى في جوف الليل وعادةً عندما يكون الناس نيامًا، وكان النبي “صلى الله عليه وسلم” يُحافظ على صلاة التهجد، وتُصلّى كبقية النوافل، أي ركعتين ركعتين، وأقل عدد لركعات التهجد هو ركعتان باتفاق العلماء، وتعددت فيه آراء الفقهاء حول العدد الأمثل لها؛ فقيل ثمانية، وقيل عشرة أو اثنتا عشرة ركعة، وقيل: لا حصر لعدد ركعات صلاة التهجد، فهي نافلة مُطلقة التفصيلية، وفيما يلي كيفية أداء صلاة التهجد تفصيليًا.
كيف أصلي صلاة التهجد؟
وفيما يلي الإجابة على سؤال كيف أصلي صلاة التهجد:
- يعقد المسلم نية التهجد ويتوضأ.
- يقف ويستقبل القبلة، ثم يكبر تكبيرة الإحرام ويقرأ دعاء استفتاح الصلاة.
- يقرأ سورة الفاتحة، ثم ما تيسر من القرآن الكريم.
- يُكبر ويركع، ويقول في ركوعه ثلاث مرات: “سبحانه ربي العظيم”.
- ثم يرفع من ركوعه مع قول: “سمع الله لمن حمده، ربنا ولك الحمد”.
- يكبر للسجود ويسجد السجود الأول قائلاً ثلاث مرات: “سبحان ربي الأعلى”.
- يكبر للرفع من السجود ويجلس معتدلًا على قدمه اليسرى، وينصب اليمنى، ثم يكبر ويسجد السجدة الثانية كالأولى.
- يكبر ويقوم لأداء الركعة الثانية، ويؤديها كما أدي الركعة الأولى.
- بعد السجدة الثانية من الركعة الثانية يجلس المصلّي معتدلًا ويقرأ التشهّد والصلاة الإبراهيمية، ثم يسلّم قائلاً: “السلام عليكم ورحمة الله”.
- يُستحب ختم صلاة التهجد بركعة الوتر في حال لم يُصلها المتهجّد قبل نومه أو قبل صلاة التهجّد.
وقت صلاة التهجد
وقت صلاة التهجد يبدأ بعد صلاة العشاء ويستمر حتى قبل صلاة الفجر، ويُعتبر أداء صلاة التهجد في جوف الليل أفضل وقت لها، وتحديدًا في ثلث الليل بعض النصف؛ أي في الثلث الأول من النصف الثاني إذا قُسم الليل إلى أنصاف، وهذا ما كان يُفضله النبي داوود عليه السلام، الذي كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يوما، ويفطر يومًا.