يعد مرض السرطان ساركوما من أخطر أنواع السرطانات فهو ينتشر في مناطق مختلفة من الجسم، وهناك ما يزيد عن 70 نوعاً للساركوما ومنها الساركوما الغضروفية والوعائية وغيرها، وأكدت دراسات الجمعية الأمريكية المتخصصة في الأورام السريرية أن هذا النوع من السرطان نادر الحدوث في البالغون فهو يمثل 1% من كل أنواع السرطانات التي يصاب بها البالغين، ولكنه أكثر شيوعاً في الأطفال، لأنه يمثل حوالي 15% من كافة السرطانات التي تصيب الأطفال.
مرض السرطان ساركوما
الساركوما هو أحد الأمراض السرطانية التي تصيب الأنسجة الرخوة التي تحيط ببعض أجزاء الجسم ومنها الأوعية الدموية وبطانة المفاصل والعضلات والهيكل العظمي بالإضافة إلى الدهون والأوتار، ومن أبرز أعراض المرض ما يلي:
- ألم في العظام والبطن.
- كذلك وجود كتل محسوسة في الجلد قد تكون مؤلمة أو غير مؤلمة.
- بالإضافة إلى ذلك خسارة الوزن.
- كما من أبرز أعراضه حدوث كسر في العظام بدون سبب.
عوامل خطر الإصابة بالساركوما
هناك بعض العوامل التي تزيد من خطر الساركوما ومنها:
- أخذ نسبة عالية من العلاج الإشعاعي المستخدم للسرطان.
- التعرض لبعض المواد الكيميائية ومنها كلوريد الفينيل، الفينوكسي أسيتيك بالإضافة إلى الديوكسين.
- العوامل الوراثية: فهي تلعب دوراً كبيراً في الإصابة خاصة إذا كان يعاني أحد أفراد العائلة من أمراض وراثية مثل الورم العصبي الليفي، ومتلازمة غاردنر.
- تقدم العمر: هذا المرض شائع في كبار السن، فكلما زاد العمر كلما زاد خطر الإصابة بهذا النوع من الأورام السرطانية.
تشخيص الساركوما
إذا شك الطبيب المعالج في إصابة الشخص بالساركوما سيطلب منه عمل الفحوصات التالية:
- الفحص الجسدي من خلال فحص الطبيب للأماكن الموجودة بالقرب من الكتل.
- الأشعة التصويرية والتي وتستخدم للتعرف على المنطقة المصابة بالساركوما والفحوصات كالآتي:
- الأشعة السينية.
- بالإضافة إلى ذلك التصوير باستخدام الموجات فوق الصوتية لمنطقة البطن.
- كذلك الرنين المغناطيسي، الذي يستخدم لتصوير كل من الذراعين والأرجل.
- أخذ خزعة: هناك بعض الحالات التي يطلب منها الطبيب أخذ جزء من الكتلة لفحصها تحت المجهر.
علاج الساركوما
يعتمد العلاج على حجم الورم، ومكانه، ونوعه، ولكن بصورة عامة العلاج يكون باستخدام أحد الطرق التالية:
- العمليات الجراحية.
- العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
- الأدوية العلاجية.