تتصدر حاليًا التريندات على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، ولا سيما تويتر وانستغرام، خبر وفاة الشيخ الفقيه العالم، الشيخ فيحان بن شالي المطيري. يغمر الحزن والدموع محبيه ومريديه، مثيرًا التساؤلات بشأن أسباب وتفاصيل هذا الخبر المؤلم الذي هزّ الكثيرين داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، وفى هذا المقال سوف نعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه
وفاة الشيخ فيحان بن شالي المطيري
رحل عنا يوم الأحد الماضي الموافق لتاريخ السابع من شهر أبريل/ نيسان 2024، الشيخ الفقيه العالم المطيري، الذي كان رمزًا بارزًا في العلم والفقه. كان الشيخ المطيري من بين الأساتذة البارعين في كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالمدينة، وكان أيضًا مدرسًا في المسجد النبوي. ترك وراءه تأثيرًا عميقًا في المجتمع العلمي والديني، حيث أثرى الكثيرين بمعرفته ونصحه الدائم في مجال الفقه.
نتقدم بأحر التعازي والمواساة لأسرته ولجميع طلابه ومحبيه. نسأل الله أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يكون له نصيب من الفردوس الأعلى. وندعو الله أن يعوض علمه وجهوده في ميزان حسناته.
إن رحيل العلماء يجب أن يكون عبرة لنا جميعًا، فلنستمر في الاستفادة من علمائنا المتبقين ونحافظ على تقديرهم واحترامهم. لنواصل حضور دروسهم والاستفادة من تجاربهم العلمية، ولنتجاهل الأصوات التي تحاول زعزعة ثقتنا فيهم وفي طريقتهم في نقل العلم والمعرفة.
لم يتم الكشف عن السبب الفعلي لوفاة الشيخ الجليل العلامة، ولكن يُشاع أن وفاته كانت طبيعية نتيجة تعدد الأمراض المزمنة بسبب التقدم في العمر. نرفع دعواتنا له بالرحمة والمغفرة، ونسأل الله أن يسكنه فسيح جناته مع الأبرار والصديقين والشهداء.