لا أمان للبشر.. تفاصيل جديدة في قضية الطفلة جانيت السودانية التي فارقت الحياة لسبب ضد الانسانية

أكد ما حدث للطفلة جانيت صاحبة ألأحدي عشر شهر أنه لا أمان للبشر فهم من أخطر الكائنات الحية، وكثرت التغريدات عبر منصة التدوينات القصيرة إكس تعبر عن مدي غضب الشعب السوداني والمصري أيضاً مما حدث مع هذه الطفلة البريئة وطالبو بسرعة القصاص من المتهم، وبالفعل سرعان ما نجحت قوات الأمن المصرية في القبض على المتهم، وفيما يلي المزيد من التفاصيل.

ما هي قصة الطفلة جانيت السودانية؟

هي طفلة من أسرة سودانية تعيش في مصر مع أسرتها بعد أن أتت من بلادها بعد الأحداث الأخيرة بها، وبدأت القصة عندما اختفت الطفلة صاحبة الـ 11 شهر من أمام منزلها، فأسرعت أسرتها بتقديم بلاغ للشرطة عن اختفاء ابنتهم.

بعد ساعات من اختفائها وجدها احدي الجيران وقد فارقت الحياة، وقاموا فورا بإبلاغ أسرتها والشرطة عما وجدوه.

ثم قامت الشرطة بالبحث المكثف حتي تمكنت في وقت قصير من القبض على العامل الذي قام بهذا الفعل والذي يعد ضد الإنسانية.

القبض على المتهم بقضية الطفلة

قامت المباحث المصرية بمدينة القاهرة، باستجواب العامل والذي اعترف عما فعله مع هذه الطفلة البريئة، حيث قام بالاعتداء جنسيًا على الطفلة.

وعندما بدأت الطفلة بالصراخ خاف العامل من أن تكتشف فعلته، فتخلص من الطفلة، ووضعها بصندوق القمامة حتي لا يتمكن أحد من إيجادها.

لكن الشرطة المصرية سرعان ما قامت بالقبض عليه، وتقديمه للنيابة العامة للمحاكمة على هذا الفعل الغير إنساني الذي لا يصدقه عقل.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *