أعلنت وزارة التعليم السعودية، استمرار الدراسة عن بُعد لما تبقى من أسابيع ضمن الفصل الأول من العام الدراسي 1442، وذلك بهدف الحفاظ على سلامة الطلاب والمعلمين وجميع الأطراف المتصلة بالعملية التعليمية، في ظل استمرار مكافحة انتشار الجائحة، فيما سيتحدد في وقت لاحق ألية الاختبارات النهائية، يأتي هذا بناء على ما جاء في البيان الصحفي الذي نشرته الوزارة عبر موقعها الرسمي منذ قليل، عقب الرفع للمقام السامي بنتائج التقييم لأول 5 أسابيع دراسية وحتى يتم اتخاذ القرار لما هو مقبل حتى اختبارات نصف العام.
جاء في بيان وزارة التعليم، أنه بناء على الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة نحو الحفاظ على سلامة الطلبة وأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية، بمختلف بالمؤسسات والتي تشمل المدارس والجامعات بكلياتها والمعاهد ومراكز التدريب، وحتى يتم توفير الحماية لهم من المخاطر المتعلقة بالإصابة بالعدوى، وعلى حسب نتائج التقييم لوضع الدراسة من اللجان المشكلة بقطاعي التعليم العام والجامعي، بناء على قرارات الدكتور حمد بن محمد آل شيخ، والتي أثبت كفاءة منصات التعليم الإلكتروني عن بُعد وفقا لما انتهت لها اللجان، فقد تقرر صدور أمر سامي نحو استمرار الدراسة عن بُعد للأسابيع الباقية في الفصل الدراسي الأول.
استمرار التعليم عن بُعد
الأمر السامي يشمل قطاعات التعليم العام والجامعي، بجانب المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، على حسب الضوابط والاشتراطات المعمول بها في الوقت الحالي.
وزارة التعليم أكدت على إعلان ألية الاختبارات في الفصل الدراسي الأول للمدارس خلال الفترة القادمة، متمنية التوفيق النجاح لأبنائها من الطلاب والطالبات.
اشكر يا وزير التعليم سنه كامله