بدأت الإدارة المركزية للتنمية المجتمعية، بوزارة الاتصالات، في أعمال المرحلة الجديدة من مبادرة طوّر وغيّر، وأطلقت عليها مسارات التعلم، واشترك في أعمال التنفيذ مع الإدارة شركة مايكروسوفت مصر، على أن تتم خلال الفترة من شهر أكتوبر 2020، وتنتهي في مطلع العام الجديد 2021، وذلك من أجل تطوير قدرات الشباب، بما يتناسب مع سوق العمل، وتنمية مهارات استخدام الحلول الرقمية، والتدريب عليها، حتى يتم خلص مزيد من الفرص لهم.
وقامت الإدارة بدراسة كل ما يحتاج إليه سوق العمل حاليًا، وبناءً على ذلك قامت بوضع خطط تأهيل الشباب، وتنمية قدراتهم ووعيهم، وذلك عبر التدريب في محاور تعليمية ثلاثة، متمثلة في تطوير البرمجيات، وأعمال المبيعات، واستراتيجية التسويق الإلكتروني، وحينئذ يمر المتدربين بمجموعة من المراحل، تساهم جميعها في بناء مستقبلهم مهنيًا، وتبدأ من التعليم، وبعدها التدريب في كبرى الشركات المتخصصة في المجال الذي ينتهجونه.
ويتم البدء في المسار من خلال تدريب مدربي المبادرة، من أجل رفعي وعيهم وقدراتهم، عن طريق برنامج تدريب المدربين، الذي أطلقته وزارة الاتصالات تجريبيًا، وذلك من أجل قياس تأثيرها على المتدربين، ومن ثم سيتم تعميمها على نطاق أوسع، وفق تخصصات الشباب، ومن ثم سيتمكن الشباب من الحصول على فرص تدريب في الشركات، بناءً على المجالات التي تدربوا عليها، وهذا يساعدهم في شغل الوظائف المتاحة والمناسبة لمجالهم الوظيفي.
وتأتي المرحلة الجديدة من المبادرة، في إطار الأحداث الجارية التي طرأت على السوق المحلي، وذلك بسبب انتشار الفيروس المستجد، وتأثيره على الوظائف في القطاع الخاص والحكومي، فحاولت وزارة الاتصالات التخفيف من آثاره السلبية، بالمبادرة الجديدة التي توفر فرص عمل، وتدريب الشباب على ما يحتاجه سوق العمل من مجالات.