أعلن بعض مديري وكلات السفر الدولي والمحلي بالإمارات، عن أن الفترة المقبلة قد تشهد تغيير في أسعار تذاكر الطيران، بحسب البلد أو الجهة، وذلك بالتزامن مع توافر لقاح للفيروس المستجد، وأيضًا استئناف رحلات الطيران بطاقة استيعابية كبيرة، لافتين، أن تحديد الأسعار سيكون بناءً على قيود السفر، وعدد رحلات الطيران، حتى في حالة إزالة القيود بنسبة كاملة، فقد يكون هناك تقييد على السعة، جاء ذلك وفق رصد إخباري لصحيفة (الإمارات اليوم).
وهناك توقعات تشير إلى أنه سيكون هناك زيارة في أسعار تذاكر الطيران، عبر الرحلات المتوجهة من دبي إلى مدينة القاهرة، بنسبة تصل إلى 30%، خلال مارس المقبل، بالإضافة إلى زيادة تقترب من 8%، على المتوجهين إلى سلطنة عمان، بينما المتوجهين إلى مدينة الدار البيضاء، فيتوقع أن تزيد الأسعار بنسبة 40%.
ومن ناحيته، أعلن مدير عام شركة ويجو، لخدمات السفر والحجز الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط، مأمون حميدان، أنه مع استئناف رحلات الطيران، من المتوقع أن تزيد الأسعار، مؤكدًا، أنه من خلال المتابعة لعمليات البحث، عن رحلات الطيران المكثفة خلال فصل الربيع وفصل الصيف المقبل، فهناك إشارات تقول أن الأسعار ستزيد بنسبة 15% إلى بعض المطارات، بينما وجهات أخرى، ستنخفض أسعارها إلى ما يقرب من 28%، مُتابعًا حديثه، بأنه على سبيل المثال لا الحصر، فإن سعر تذاكر الطيران لرحلات القاهرة، من الممكن أن يصل إلى 400 دولار أمريكي.
ومن جانبه، أشار محمد جاسم الريس، نائب الرئيس التنفيذي لشركة الريس، أن فصل الربيع والصيف المقبلين، من المتوقع أن يشهدان ارتفاعًا، ولكن ذلك سيكون بناءً على ما يتم اتخاذه من قرارات تخص قيود السفر إلى كافة الدول، والسعة الاستيعابية للمقاعد، مُضيفًا، أنه في حالة إزالة القيود، فقد يكون هناك زيادة في الأسعار تصل إلى 20% وأكثر.
وفي نفس السياق، ذكر مدير شركة العوضي للسفريات، أمين العوضي، أن قيود السفر تعتبر هي العامل الأساسي لتحديد الأسعار جديدة خلال العام القادم، مشيرًا، إلى أن الفيروس المستجد يعتبر حالة استثنائية فُرضت على جميع المؤسسات، وليس مؤسسة الطيران فقط، على الرغم من أن هذا القطاع يسعى بكامل طاقته للتعافي من الآثار التي نتجت خلال الفترة الماضية، لافتًا، أن أسعار التذاكر المنخفضة، ستكون مقيدة بالعديد من الاشتراطات، على رأسها عدم إمكانية استرداد الأموال في حالة الإلغاء.