لقد شارك وزير الدفاع سمو الأمير خالد بن سلمان في تدشين سفينة جلالة الملك جازان، وهي رابع سفينة بمشروع السروات، والذي يعد وليدة الشراكة القائمة بين الشركة الإسبانية نافانتيا والشركة السعودية SAMI للصناعات العسكرية، والتي عقدت الشراكة بينهم بهدف بناء 5 سفن، بحيث تضم إلى القوات البحرية السعودية، وقد جاء هذا المشروع لتحقيق أحد أهداف رؤية المملكة 2030، والذي ينص على توطين 50% من إجمالي الصناعات الدفاعية بالمملكة السعودية.
تدشين سفينة جلالة الملك جازان
تعد هذه السفينة هي الرابعة ضمن مشروع السروات، وفي الحقيقة هذا الحدث قد نال على نسبة اهتمام كبيرة للغاية، حيث أن الهدف يكمن في تعزيز وتقوية الدفاع البحري بالمنطقة، وبناء عليه فإليك أهم المعلومات الخاصة بتلك السفينة ما يلي:
- صنفت بكونها أول سفينة بالمشروع، حيث تم استكمال بناء المنظومة الخاصة بها على أكمل وجه والانتهاء منها داخل المملكة السعودية.
- أيضاً تم تنفيذ جميع اختبارات القبول عليها على الأراضي السعودية وبالمياه السعودية.
- لقد نفذت تلك السفينة داخل القاعدة البحرية الخاصة بالملك فيصل بالأسطول الغربي بجدة.
- علاوة على ذلك فإن هذه السفينة ذات طراز حديث للغاية.
- أيضاً تم تزويدها بنظام سعودي مخصص لإدارة المعارك، ويعد هذا النظام هو الأول من نوعه.
أهمية تدشين السفينة
تسير المملكة العربية السعودية بمختلف قطاعاتها وفقًا لخريطة التطوير التي يتم وضعها بالمملكة، لذلك فلكل حدث له أهمية، وتكمن أهمية تدشين تلك السفينة فيما يلي:
- سوف تساهم بنسبة كبيرة للغاية في رفع مستوى ونسبة جاهزية القوات البحرية بأكملها.
- أيضاً ستزيد من نسبة الأمان الخاصة بالجهة البحرية.
- علاوة على ذلك سيكون لها دور كبير في حماية كافة المصالح الحيوية والاستراتيجية الخاصة بالسعودية.
- بالإضافة إلى ذلك ستقدم دعم غير محمود للقوات المسلحة بالإضافة إلى القوات البحرية.