وثيقة الرخصة المهنية تهدف إلى الارتقاء بالعملية التعليمية وإعادة تشكيلها

أعلنت هيئة قياس يوم الأمس الأحد، نتيجة الرخصة المهنية للمعلمين، حيث تعد بمثابة وثيقة تصدرها الهيئة، وذلك بحسب إجراءات ومعايير محددة تضعها هيئة تقويم التعليم والتدريب، حيث أنها تعد بمثابة إثبات أن حاملها مؤهل لمزاولة مهنة التدريس، وذلك وفقًا لمستويات محددة ترتبط بفترة زمنية محددة، وتقوم الهيئة بإصدار هذه الرخصة برتب مختلفة وهي: (معلم ممارس، متقدم، خبير).

الرخصة المهنية لتطوير العملية التعليمية

تصدر الهيئة هذه الوثيقة للمعلمين الحاصلين على درجة البكالوريوس فيما أعلى، حيث تصدر لمن هم على رأس العمل أو الخريجين الراغبين في ممارسة مهنة التعليم، كما أن هذه الرخصة يتم إصدارها للعاملين بمهنة التعليم ويحملون مؤهل دون الجامعي، وتعد هذه الوثيقة بمثابة مبادرة طموحة، حيث تهدف إلى تطوير القطاع التعليمي، وإعادة تشكيل العملية التعليمية، كما يهدف إلى الارتقاء بالتعليم كي يصل إلى مستويات عالمية، حيث يضمن للقطاع التعليمي مكتسبات شاملة تضمن جودة التعليم، وذلك لأن هذه الوثيقة تضمن أن ممارسي المهنية من ذوي الكفاءة، مما يضمن استفادة الطلاب من خلال معلمين مرخصين بأعلى المعايير المنهجية والعلمية.

تغيير النظرة المجتمعية تجاه المعلمين

  • تساهم هذه الرخصة في تطوير وتعزيز مكانة المعلمين وسط المجتمع، كما أنها تعزز لديهم مهارات التدريس.
  • تساعد على تطوير المسار المهني للمعلمين والمعلمات، وذلك من خلال إبراز أهمية دورهم بعملية التدريس.
  • لعبت دورًا في تغيير النظرة المجتمعية تجاه المعلمين، من مهنيين ليكون مهنيين مؤهلين لهم مكانتهم الرفيعة بالمجتمعة.
  • ترفع هذه الرخصة من مستوى التقدير الاجتماعي للعاملين بالتدريس، وبذلك يساهم في استقطاب الكفاءات لممارسة هذه المهنة.
  • تقدم العديد من الفرص، التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم.
  • ترفع من معايير المهنة، كما أنها تنمي من احترافية المعلمين، الأمر الذي يساهم في تحسين التجربة التعليمية.
  • تشجع على التطوير المستمر للعاملين في التدريس، مما يضمن مواكبتهم لأحدث الممارسات والتطورات العالمية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *