أعلنت المؤسسة العامة للتأمينات إمكانية استبعاد المشترك الأجنبي من النظام التأميني ليس من الاختصاصات التابعة لها، وإنما ذلك يكون من اختصاص وزارة الموارد البشرية، وذلك بعد أن سأل أحد المستفيدين عن ذلك لتوضح التأمينات أن ذلك ليس من عملها أو اختصاصها التي تقوم به، لتوضح أن المشترك الذي ترك العمل الخاضع للنظام يحق له أن يتسلم تعويض الدفعة الأولى.
استبعاد المشترك الأجنبي من النظام التأميني
وقام أحد المستفيدين بتوجيه سؤال للمؤسسة العامة للتأمينات بشأن مدى امكانية استبعاد المشترك رغم أن الكفالة ما زالت مستمرة، ولتوضح التأمينات أن ذلك ليس من اختصاصها ولكن يكون اختصاص الموارد البشرية، ويحق للعامل المشترك التي ترك العمل الخاضع للنظام أن يحصل على تعويض للدفعة الأولى دون أن ينتظر وصوله لسن ال60 أو حدوث عجز ويكون ذلك للحالات الأتية:
- اللذين سقطت عنهم الجنسية السعودية.
- المنتقل لعمل خاضع لنظام التقاعد العسكري أو المدني وكانت مدة اشتراكه في النظام أقل من عام.
- واللذين صدر بحقهم حكم من صاحب الصلاحية لمدة خمس سنوات وأكثر وكانت مدة الاشتراك أقل من 120 شهر.
- العاملين بالإعمال الصعبة والشاقة والتي تضر الصحة وفق الشروط التي تم توضيحها.
المشتركون في التأمينات بشكل إلزامي
وقامت مؤسسة التأمينات بتوضيح الأشخاص والفئات المشتركة في التأمينات بشكل إلزامي والتي تتمثل فيما يلي:
- يكون ذلك على جميع العمال السعوديين سواء رجال أو نساء ولكن يشترط أن يكون دون سن الستين.
- العامل السعودي خارج المملكة والتي يعمل لحساب صاحب العمل للمقر الرئيسي داخل المملكة.
- العاملون في الجهات الحكومية واللذين لا يخضعون لنظام التقاعد العسكري والمدني.
- وبالنسبة للأخطار لمهنية فهو يطبق على جميع العاملين دون تمييز في السن أو الجنس أو الجنسية.
- العاملين اللذين يربطهم علاقات تقاعدية مع صاحب العمل.