أكدت شئون الحرمين، على توفير منظومة خدمية متكاملة من أجل استقبال المصلين بالمسجد الحرام في يوم الجمعة، حيث أعلنت الهيئة العامة للعناية بشئون الحرمين عن تسخيرها لكافة الطاقات البشرية والإمكانات الآلية في الحرم المكي، وذلك لتصبح الخدمات مهيئة في المسجد وقت أداء صلاة الجمعة.
منظومة خدمية لـ استقبال المصلين بالمسجد الحرام
تستهدف استعدادات الهيئة للمعتمرين وكذلك قاصدي أداء صلاة الجمعة بالحرم المكي، حيث تم تجهيز 5000 عربة كهربية وعادية وتشغيلها عبر خطة منهجية، وكذلك ربط العربات عبر تطبيق تنقل، كما تتضمن التجهيزات لتكثيف التعقيم بشكل دوري، وكذلك تكثيف الإشراف على عملية تنظيم المهام لدافعي العربات، كما وفرت الهيئة، المراقبين على أبواب الحرم لاستقبال وتوجيه المصلين وتنظيم الدخول والخروج ومنع التزاحم، بالإضافة لتنفيذ خطط تشغيل عمليات التطهير بالحرم.
وضع خطط ميدانية أثناء صلاة الجمعة
- تتضمن الخطط الميدانية التي وضعتها الهيئة، تهيئة الممرات والمداخل داخل الحرم، وكذلك تنظيم عمليات الدخول عبر السلالم الكهربية.
- تعمل الخطط على التنسيق مع العمليات، وذلك لتوجيه المصلين حينما تمتلئ المصليات، وكذلك العمل على منع التزاحم في المسجد الحرام.
- ضاعفت الهيئة جهودها، حيث خصصت موظفين مؤهلين على القيام بتنظيم الممرات والساحات، وكل ما يؤثر على راحة المصلين والزوار.
- يعمل 4000 عامل وعاملة بعملية غسل الحرم 10 مرات في اليوم، كما خصصت 200 مشرف سعودي وذلك لمراقبة الأعمال الميدانية.
- تشدد الهيئة على عدم الجلوس بأي من الممرات التي تؤدي إلى السعي أو صحن الطواف، كما تشدد على عدم الجلوس بأي مكان خلف المقام.
- حرصت الهيئة على التأكد من جاهزية سبل السلامة، وكذلك التأكد من عمل أجهزة السلامة والإنذار وكذلك فعالية نظام الإطفاء.
- وضعت الهيئة خطة تأهب للطوارئ، وذلك في حال تقلب الطقس أو تساقط الأمطار.
- قامت الهيئة بتجنيد فريق من المهندسين الميدانيين، وكذلك التأكد من عمل مكبرات الأذان ومخارج الصوت التي تتعلق بخطبة الجمعة.