انتشار مخاوف عدة عند انقطاع الاتصالات لثلاث شركات كبري في السودان.. فما الأمر؟

تواجه شركات الاتصال انقطاع الاتصالات في السودان، وخاصةً في ثلاثة شركات كبري في الدولة وهم؛ سوداني، وإم تي إن، وزين، وذلك يوم الأحد في كافة مناطق، على إثر الاشتباكات الحدة في منطقة، في حين كانت شبكة زين تعمل في بعض مناطق، كشفت باقية الشبكات الأخرى عن انقطاعها بشكل كامل وكذلك الانترنت لأسباب فنية لم يتم الإعلان عنها، لذا سوف نتعرف في هذا المقال عن كل ما يخص نتائج انقطاع الاتصالات في السودان.

نتائج انقطاع الاتصالات في السودان

ولقد أثار انقطاع الاتصالات مخاوف كثيرة، حيث يعتمد السكان على التطبيقات البنكية، لمجاراة شؤون حياتهم اليومية، وهذا في إغلاق كافة البنوك في مناطق عدة وسط السودان والخرطوم، كما لحقت أضرار عدة تصل نحو 60 ℅ في مناطق من العاصمة، منذ نشوب الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في شهر أبريل من العام الماضي، لتُشاهد البنية التحتية الكثير من الدمار وكذلك المباني، تزامنًا مع القصف الجوي والأرضي من قبل الطرفين.

جرائم الحرب في سودان

وتشاهد السودان جرائم عدة من تدمير المنشآت، والتي من المفترض بأن القانون الدولي يُجرم ارتكاب تلك الأفعال، وكذلك البنية التحتية التي لحقت بها أضرار جسيمة، فيما يزيد عن 200 منشأة حيوية، ولم يسلم جسر شمبات الذي يربط بين الخرطوم وأم درمان من تلك الأضرار، ويرجع كل ذلك عواقبه الوخيمة على الاقتصاد السوداني وزيادة الأعباء المالية عليه، والتي تقدر بنحو 100 مليار دولار إلى الآن.

دمار لحق بالمباني التاريخية في السودان

ولم تسلم أيضًا المباني التاريخية من الدمار الحادث في السودان، والتي سوف نتعرف عليها في السطور التالية:

  • إذ نال الدمار من القصر الجمهوري الذي يبلغ عمره قرابة 190 عامًا.
  • بالإضافة إلى أجزاء من مطار الخرطوم.
  • بجانب تعرض بما يكثر من 20 مبني تاريخي في الخرطوم من جراء القتال، والتي تعد تلك المباني من تراث التاريخي للعاصمة الممتد لأكثر من 200 عام.
  • ولم تقف أثار الدمار عند هذا الحد بل لحق الدمار عشرات الأبراج الحديثة، والتي تُستخدم كفنادق أو مقرات لوزارات والشركات الكبري.
  • بما شاهدت كذلك مباني الشرطة والجامعات فقدان بعض من بنيتها نتيجة القتال.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *