مع بداية شهر شعبان أكثر ما يتم تداوله ما هو دعاء شهر شعبان مفاتيح الجنان، وشهر شعبان هو الشهر الثامن من السنة الهجرية، وهو من أفضل الشهور عند المسلمين، لما وقع فيه من أحداث دينية، فقد فُرض صيام رمضان في شهر شعبان في العام الثاني من الهجرة، كما أنه ترفع فيه الأعمال لرب العالمين.
دعاء شهر شعبان مفاتيح الجنان
كان رسول الله صلي الله عليه وسلم يكثر من قول؛
- اللَّهُمَّ رحمتَك أرجو فلا تَكِلْني إلى نفسي طَرْفةَ عَينٍ وأصلِحْ لي شأني كُلَّه، لا إلهَ إلَّا أنت”.
- اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ”.
- ” اللَّهُمَّ إِنِي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى وَالعفَافَ والغنَى”.
- ” يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قَلْبِي عَلَى دِينِكَ “.
- اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النّارِ”.
- اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من قلْبٍ لا يخشعُ ومن دعاءٍ لا يُسْمَعُ ومن نفْسٍ لا تشبعُ ومن علْمٍ لا ينفعُ وأعوذُ بك من هؤلاءِ الأرْبَعِ “
- “اللهمَّ إنِّي أعوذُ بك من قلْبٍ لا يخشعُ ومن دعاءٍ لا يُسْمَعُ ومن نفْسٍ لا تشبعُ ومن علْمٍ لا ينفعُ وأعوذُ بك من هؤلاءِ الأرْبَعِ “
- ” اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ والعَجْزِ والكَسَلِ والجُبْنِ والبُخْلِ وضَلَعِ الدَّيْنِ وغَلَبَةِ الرِّجالِ.
- “اللهمَّ إنِّي أعُوذُ بِكَ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ وَدَرَكِ الشَّقَاءِ وَسُوءِ الْقَضَاءِ وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ”.
أعمال شهر شعبان
ترفع الأعمال في شهر شعبان، وذلك بقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم رواه أسامة بن زيد رضي الله عنه، فيقول:
“يا رسولَ اللَّهِ! لم ارك تَصومُ شَهْرًا منَ الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ؟! قالَ: ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ”
حيث دلّت النصوص على أنّ الأعمال تُرفَع رَفْعًا يوميًّا، وأسبوعيًّا، وسنويًّا، وأُخرَويًّا، والاجتهاد في شعبان بمثابة التهيئة للدخول في رمضان، بحيث يكون العبد مهيأً وفي كامل استعداده لاستقبال الشهر الكريم والله تعالى أجلّ وأعلم.
تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام
تم تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام بمكة المكرمة في ليلة النص من شعبان بالعام الثاني من الهجرة على أرجح الآراء، بعد أن صلى المسلمين قرابة الستة عشر شهراً تجاه المسجد الأقصى، وليلة النصف من شعبان هي ليلة الخامس عشر من شهر شعبان، وهي الليلة التي تسبق يوم 15 شعبان، وتبدأ مع مغرب يوم 14 شعبان وتنتهي مع فجر يوم 15 شعبان، ولأنه ورد فيها عدة أحاديث نبوية تبيّن فضلها وأهميتها، ويحييها عدد من المسلمين بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن والدعاء.