في الساعات الماضية انتشرت أخبار عن صدور قرار هدم جبل احد، وهذا الأمر تسبب في قلق الجميع وجعلهم يرغبون في معرفة صحة هذا الخبر، لكن تم التأكيد من قبل الأمانة العامة بالمملكة العربية السعودية بأن هذا الخبر غير صحيح، فهذا الجبل من أهم المعالم الإسلامية والتاريخية، كما شهد الكثير من غزوات الرسول أثناء نشر الدعوة الإسلامية ومنها غزوة أحد التي حدثت بين المسلمين والقريشيين سنة 625 ميلادياً.
هدم جبل احد
هناك بعض الأخبار المتداولة عن هدم هذا الجبل الذي يعد واحداً من ضمن الأماكن المقدسة للمسلمين، وهذا آثار الغضب والقلق لدى المسلمين في كافة أنحاء العالم، لذلك قام محمد الساعد الكاتب المعروف بتوضيح حقيقة هذه الشائعات قائلاً:
- إن الملك عبد العزيز لم يقم بالتعدي على القبة الخضراء أو قبر النبي أو الحجرة النبوية ولكن كل ما يريده هو تنفيذ مشروع الوحدة الوطنية.
- وأكد أن الأشخاص الذين قاموا بنشر هذه الشائعات يريدون تشويه المملكة أمام العالم من أجل الوصول للمكاسب السياسية.
- وأيضاً من أجل إخفاء الحقيقة التي شهدها جميع المعتمرين وهي أن الجبل لم يحدث به أي تغيير.
مواصفات جبل أحد
يعد جبل أحد من أشهر الجبال الإسلامية الموجودة في المدينة المنورة، كما أنه من أهم المنتجات السياحية والطبية المناسبة لجميع السائحين، ومواصفاته كالتالي:
- يوجد على مسافة 4 كم من السجد النبوي.
- يقع الجبل في الجزء الشمالي من المدينة المنورة.
- تمدد سلسلة هذا الجبل من الشرق لأقصى الغرب.
- يرتفع الجبل عن سطح الأرض 1077 متر.
- يتميز هذا الجبل بألوان الصخور المميزة حيث يوجد بعض الصخور السوداء، وهناك صخور خضراء بالإضافة إلى الصخور الحمراء.
أسباب تسمية جبل أحد بهذا الاسم
يوجد آراء كثيرة حول تسمية هذا الجبل بهذا الاسم، ومن أهم تلك الآراء ما يلي:
- أن هذا الجبل يقع في منطقة بعيدة عن بقية الجبال الموجودة بالمدينة ويحاط به وديان وسهول كثيرة.
- الرأي الآخر أن هذا الجبل ينسب إلى أحد العملاقة القدام الذي كان يسكن فوق هذا الجبل وهذا العملاق كان اسمه أحد.
- أما الرأي الثالث هو أن المسلمون يعتبرون هذا الجبل واحد من رموز توحيد الله -عز وجل- وحدانيته.