تحري ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر رمضان حيث تعد تلك الليلة من أهم الليالي التي اختصها الله سبحانه وتعالي بقبول الدعوات إذ قال في فضلها ” إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر ليلة القدر خير من ألف شهر تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر” فهل ترغبون في العلامات الخاصة بها إذا ما عليكم إلا متابعة هذا التقرير المفصل.
تحري ليلة القدر
لشهر رمضان عظيم الفضل إذ فرض فيه رب العزة سبحانه الصوم على المسلمين وفيه تخرج الزكاة تطهيرا وتكفيرا عن الرفث والفسوق أثناء الصيام وفيه ليلة هي خير من ألف شهر وهي من أهم الليالي المقدسة التي يحرص المسلمون على تحري ليلة القدر وقد حدد الرسول صل الله عليه وسلم موعدها في الحديث الشريف “تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان” ويمكن معرفة موعدها من خلال بعض العلامات والدلائل التي تختلف عن بقية الليالي الوترية حيث هناك فرصة للصائم في الاجتهاد والتعبد لنيل الغفران ومن أهم تلك العلامات:
- يشعر المسلم فيها بالسكينة والطمأنينة وانشراح الصدر.
- ليلة صافية معتدلة الطقس لا حارة ولا باردة.
- قمرها يفضح كواكبها.
- يسلسل شيطانها حتى مطلع الفجر.
- ساطعة منيرة لا شعاع لها كأنها طست ” وهو دلالة على النور الشديد”.
- كل ما بها ساجد لله الفرد الصمد.
ماذا تفعل في ليلة القدر
من أعظم الفرص الحالية التي يجب على المسلم العاقل البالغ استغلالها هي “ليلة القدر” تلك الليلة التي تعدل أكثر من ثلاث وثمانين عاما وهو متوسط عمر الإنسان أي ليلة بالعمر، وتحري ليلة القدر في الأيام الوترية من العشر الأواخر من شهر الصيام وهناك بعض العبادات التي لابد من الحرص على فعلها عسى أن نصاف تلك الليلة المباركة وهي:
- قراءة أذكار الصباح بعد صلاة الفجر والصلاة المفروضة.
- الإكثار من الصدقة بتعدد صورها من إفطار صائم أو إخراج مال أو إطعام مساكين.
- الحرص على قراءة القرآن الكريم والأذكار.
- المداومة على قول “اللهم إنك عفو تحب العفو فأعفو عني”.
- أداء صلاة التهجد.
- الدعاء للنفس والولد والوالدين.