تختلف المذاهب الفقهية في تحديد هل صلاة العيد فرض؟ وذلك في تحديدها لبيان حكم صلاة العيد، ولكل مذهب رأي في هذا الأمر، أن المذاهب الأربعة اختلفوا في تحديدها ولكن اتفقوا جميع العلماء على أن وقت صلاة العيد يبدأ منذ طلوع الشمس بنصف ساعة أو ربع ساعة تقريبًا عند بدء ارتفاع الشمس في الأفق قدر رمح أو رمحين وينتهي وقتها قبل وقت الظهر أي قبل أن تزول الشمس.
هل صلاة العيد فرض؟
تختلف المذاهب الفقهية الأربعة في تحديد حكم صلاة العيد ولكل مذهب رأي الشافعية قال أن صلاة العيد سنة مؤكدة، أما الحنفية ذكر بأن صلاة العيد واجبة في حق من تجب عليه صلاة الجمعة نتيجة لمواظبة النبي عليه الصلاة والسلام عليها، أما المذهب المالكي أكد أن صلاة العيد سنة واجبه على أعيان المسلمين ممن تجب في حقهم صلاة الجمعة، والحنابلة ذكر إن صلاة العيد من فروض الكفاية واستدلوا على قولهم بمواظبة النبي عليه الصلاة والسلام على أدائها وكذلك أصحاب رضي الله عنه تنفيذ الأوامر الله عز وجل.
أين تصلى صلاه العيد؟
اختلف العلماء في المكان المؤدى فيه صلاة العيد وقد نادى عنه قولان في ذلك الأمر، القول الأول بأن جمهور العلماء من المذاهب الحنفية والمالكية والحنابلة يذهب قولهم بأن السنة في صلاة العيد أن يتم أداؤها في الصحراء أو في مكان واسع، إلى أنه قد تم إيجاد عذر يمنع هذا الأمر الضعف أو المطر، وقد استدلوا على ذلك بما روى بالسنة النبوية وأخرجه الإمام البخاري، أما القول الثاني فقد خالف الشافعية جمهور العلماء وقالوا بأن الأفضل أداء صلاة العيد في المسجد إن كان كبير ليتسع جميع المسلمين واستدلالا بذلك الأمر بأن المساجد أشرف وأنظف من الصحراء.