تشير نتائج شركة آبل المالية إلى خروج آيباد من سباق التكنولوجيا عما قريب، فحينما تم الكشف عن هذا الجهاز في 2010 للمرة الأولى، فقد وصفه رئيس شركة أبل ستيف جوبز بأنه جهاز ثوري وسحري، ليحظى بعدها هذا الجهاز على شعبية كبيرة في السنين التالية لإطلاقه، حيث استطاع تحقيق ايرادات قياسية في 2013 والتي وصلت إلى 32 مليار دولار، وبذلك تشكل هذه النسبة ربع الإجمالي لإيرادات الشركة.
خروج آيباد من سباق التكنولوجيا
أفادت النتائج المالية الحديثة لدى شركة أبل، إلى اقتراب بداية النهاية لجهاز الآيباد، بعدما ارتفعت مبيعات الآيفون لنسبة 2.8%، في مقابل تراجع نسبة مبيعات الآيباد بنسبة 10% ليسجل هذا الانخفاض الربع الرابع على التوالي، وأكدت التقارير المالية المنشورة في صحيفة ديلي ميل البريطانية، أنه حينما تم إطلاقه فقد صنع آيباد اسمًا لنفسه على اعتبار أنه جهاز لوحي بإمكان المستهلكين الحصول عليه، ولكن في هذه الفترة لم تكن الهواتف الذكية شهدت هذا التطور الذي عليه الآن، مما يجعلنا نتنبأ ببداية خروج آيباد من سباق التكنولوجيا مؤخرًا، خاصة أن هذا الجهاز لا يدعم العديد من التطبيقات، مما يؤكد على حاجة هذا الجهاز لإصلاح شامل.
عزوف المستهلكون عن شراء الآيباد
قال باولو بيسكاتور المحلل التكنولوجي، أنه هناك عدة عوامل لابد أن نضعها عين الاعتبار، مثل:
- العوامل الموسمية، حيث اعتماد المستهلكين على الهواتف الذكية.
- البيئة الاقتصادية الصعبة التي يعيشها العالم، بالإضافة إلى أزمات تكاليف المعيشة.
- حذر المستهلكين بشأن الدخل المتاح، ولذلك أصبحوا يحتفظون بأجهزتهم لفترات أطول.
- ارتفاع أسعار الآيباد بشكل مضاعف منذ اطلاقه.
- انخفاض الابتكار بالجهاز، فالآيباد الآن لا يقدم أي مزايا جديدة، مثل التي تقدمها أفضل الهواتف الذكية.
- سماح شركة آبل للشركات المنافسة، أن تقود الطريق بمجال الابتكار التكنولوجي.
- حاجة هذا الجهاز لتحديث ضخم؛ لجذب العملاء مجددًا ولتجنب أي انخفاضات أخرى بالايرادات.