تبرز قضية إمكانية الاكتفاء بصك الحضانة لسفر الطفلة العديد من الاستفسارات حول حقوق الأطفال والآباء، وكيفية تيسير عملية السفر بشكل يحقق التوازن بين الحاجة للحماية وضمان الحقوق الأسرية، وفي هذا السياق قدمت الإدارة العامة توضيحات مهمة في استجابة فعالة منها مع المستفيدين تضمنت كافة الإجراءات التي يجب على الحاضن اتباعها في حال سفر المحضون خارج البلاد.
الاكتفاء بصك الحضانة لسفر الطفلة
أثار أحد المستفيدين استفسار حول إمكانية الاكتفاء بصك الحضانة لسفر الطفلة إلى إحدى الدول الآسيوية، حيث جاء في سؤاله أن: “قريبة له تمتلك صك حضانة على ابنتها التي تبلغ من العمر 6 سنوات وترغب في السفر بها لدولة آسيوية، فهل ذلك ممكن دون أبشر والدها، وهل صَك الحَضانة فقط يكفي؟”.
وفي ردها عليه، أوضحت الإدارة العامة للجوازات أنه في حالة وجود الصك، فإنه بإمكان الحاضن إصدار جواز سفر أو تجديده من خلال حجز موعد ومراجعة الجوازات، كما يمكن أيضًا إصدار تصريح إلكتروني، ويشمل ذلك الصكوك القديمة التي تحمل عبارة ” عدم السفر بالمحضون” والتي صدرت قبل التعديلات الحديثة للائحة.
السفر لدول الخليج
وفي سياق متصل، كان الرائد “ناصر العتيبي” المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للجوازات، قد أكد سابقًا ضرورة وجود وثيقة سفر بصلاحية لا تقل عن 3 أشهر في حال الرغبة في السفر إلى إحدى دول الخليج العربي، موضحًا حرص الجوازات على دعم المسافرين لضمان تسهيل الإجراءات وسرعتها من خلال توفير الكوادر البشرية المؤهلة واستخدام أحدث التقنيات.
كما وكشفت المديرية العامة للجوازات في وقت سابق أن ” تأشيرة الشنغن” سواء لدخول فردي أو للدخول المتعدد، ليس لها تأثير على إمكانية التقديم للحصول على تأشيرة عند الوصول شرط الالتزام بكافة الشروط المحددة واستيفاء جميعها.
تسهيلات لحاملي تأشيرة شنغن
وفي إطار تعزيز مكانة السعودية كوجهة سياحية، جددت الهيئة العامة للسياحة ترحيبها بالراغبين في زيارة المملكة، كما وأكدت على التسهيلات الجديدة التي أعلنت عنها وزارة السياحة، والتي تضمنت، إمكانية الحصول على التأشيرة الإلكترونية عبر موقع وزارة الخارجية، لكل من المقيمين الدائمين في المملكة المتحدة، إحدى دول الاتحاد الأوروبي أو الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى كل من يحمل تأشيرة “شنغن”.
تأشيرة صالحة لأداء العمرة أو السياحة
كما وتضمنت التعديلات المعلن عنها من وزارة السياحة، إمكانية حصول الفئات السابقة على التأشيرة بغرض أداء مناسك العمرة خارج موسم الحج، أو حتى لحضور المعارض والفعاليات والمؤتمرات، وهو ما يعكس الجهود المبذولة في المملكة من قبل منظومة السياحة والجهات الحكومية الشريكة، لمنح القادمين إلى البلاد من الزوار المزيد من التسهيلات.