المركز السعودي لكفاءة يوضح معايير قراءة بطاقة كفاءة الطاقة الجديدة

دعا المركز السعودي لكفاءة الطاقة، في توضيح له عبر صفحته الرسمية مؤخراً كافة المستهلكين، إلى أهمية وضرورة قراءة ملصق بطاقة كفاءة الطاقة، والتي تكون موجودة على أجهزة التكييف، حيث يتضمن الملصق مجموعة من المستويات التي تمت وضعها بدلاً من النجوم، وتحتوي البطاقة على 15 معلومة، تتضمن بعض البيانات منها: شعار الهيئة السعودية للمواصفات،، نوع الجهاز، قارئ الاستجابة السريع، رقم الموديل، بلد الصنع، الرقم المرجعي للمواصفة، مستويات الكفاءة للطاقة بالأحرف، الاستهلاك السنوي منها، معامل جودة أدائها وطاقته، السعة، النوع، الاسم التجاري، رقم التسجيل، فضلاً عن تضمنها للرقم التسلسلي.

اختيار جهاز التكييف الملائم

وأوضح “كفاءة”، أن المعلومات التي تتضمنها البطاقة مهمة بدورها، وتؤدي القراءة الصحيحة لمفرداتها ومعرفة العلامات التي تحتويها وفهم مدلولاتها، الأمر الذي من شأنه أن يساعد المستهلك على اختياره لجهاز تكييف ملائم، يتميز بترشيده للطاقة، وحذر المركز أيضاً المستهلكين من عدم الاهتمام بفهم واستيعاب دلالات المعلومات المتضمنة بالبطاقة، إذ أن عدم الاكتراث بها قد يكون سببًا في تحمل العميل لعبء مالي، وذلك نتيجة الكثير من الأموال التي يتم إنفاقها، على سداد فواتير الكهرباء.

أهمية قراءة البيانات

وينصح مركز كفاءة، بالدخول للموقع الإلكتروني للمركز، حتى يمكن للمستهلكين قراءة البيانات والاطلاع على المعلومات التي تتضمنها البطاقات، حيث أن الاكتفاء بقراءة أي بيانات واردة على الملصق الموجود على التكييف، قد تكون مغلوطةً أو متضمنةً لمعلومات غير دقيقة، وهو ما يستلزم معه الولوج للموقع الرسمي للتأكد من سلامة وصحة أي معلومات عن طريق قارئ رمز الاستجابة السريع QR، الذي من خلاله تتم إتاحة المقارنة بين البيانات على التطبيق مع تلك التي توجد على الملصق، علاوةً على إمكانية قيام المستهلك باستعراض شامل وتام، لكل محتوياته.

وتجدر الإشارة أن بطاقة كفاءة الطاقة، التي صدرت نتيجة للتعاون المثمر بين كل من الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس، والمركز السعودي لكفاءة، تساعد كافة المستخدمين في القيام بالمفاضلة بين مختلف أجهزة التبريد التي يتم عرضها للبيع في منافذ ومعارض البيع، ومن ثم يمكن للمستهلك أن يكون قادرًا نتيجة الوعي، على اختيار نوع الجهاز الأفضل.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *