فعاليات مهرجان التمور 1442 وزيادة الكميات المعروضة وعمليات البيع

يشهد مهرجان بريدة للتمور 1442 الذي تنظمه أمانة منطقة القصيم، تدفق أعداد هائلة من المركبات المختلفة الأنواع والتي تحمل مئات الأطنان، والعبوات للعديد من أنواع التمور، كما يشهد المهرجان إقبالاً ملحوظًا وذلك بسبب كثافة تواجد التجار والمستهلكين، إضافة إلى الارتفاع الملحوظ في تداول الكميات التي ترد للمهرجان منذ انطلاقة المهرجان، وكشفت أخر إحصاء يومي بحسب إدارة المهرجان، أنه ورد للسوق نحو 32.519 ألف مركبة، وكانت تحمل حوالي 8.161.253 مليون عبوة، وذلك بوزن إجمالي يبلغ 32.645.012 مليون كيلو جرام، انتجتها أكثر من 30 مزرعة.

الكميات تتجاوز 32 مليون كجم

وبيّن سليمان الفايز، أمين لجنة مهرجانات مدينة بريدة، أن مهرجان بريدة للتمور أحد مقومات السياحة الزراعية، حيث أن المستهلك يستمتع بعرض ما يزيد عن 45 صنفاً، من أصناف التمور المتنوعة، والتي تنتشر وتشتهر بها منطقة القصيم، ومن جانبه قال الدكتور خالد النقيدان، الرئيس التنفيذي لمهرجان بريدة للتمور، أن ساحات مدينة التمور ببريدة، تشهد فعليًا نشاطًا تجاريًا مكثفًا لبيع مختلف أنواع التمور وبشكل يومي، حيث تعقد المزادات التي يحضرها العديد من التجار والمستهلكين.

فعاليات سوق بريدة للتمور

تجدر الإشارة أن التمر واحد من المحاصيل الزراعية الهامة في المملكة العربية السعودية، ويعد سوق التمورفي ببريدة والذي تنظمه منطقة القصيم هو سوق موسمي يقام كل عام منذ ما يقرب من ستين عامًا، عندما يتم نضج أغلب أنواع التمور في المنطقة، ويبدأ الموسم والسوق مع بداية شهر أغسطس ويستمر حتى ثلاثة شهور. ويتميز سوق بريدة للتمور من حيث العرض بأنه الأكبر عالميًا.

ويستهلك السعوديون معظم إنتاج المملكة من التمور الذي يتجاوزمليون طن سنويا، إذ يستهلكون حوالي 40% من هذا الإنتاج في شهر رمضان فقط، ويُعد تمر السكري أشهر أنواع التمور التي تتميز بإنتاجها منطقة القصيم ويمثل 85% من إنتاجها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *