احتياج كبير وطلب متزايد .. تخصصات سوق العمل في التقنيات الناشئة

تبرز تخصصات سوق العمل في مجال التقنيات الناشئة كركيزة أساسية تحمل مفاتيح النجاح والتطوير، بدعم من التحليل البياني، والذكاء الاصطناعي، وصولاً إلى ميادين التصنيع الرقمي، وفي هذا السياق،  سلط الخبير التقني، عبد العزيز الحمادي، الضوء على تلك التخصصات الحيوية والاحتياجات المتنامية وكشف على التطورات المتوقعة والاحتياجات المتنامية التي تشكل محور تطور السوق المهني.

تخصصات سوق العمل

في تصريحاته التلفزيونية عبر برنامج الإخبارية، قام الخبير التقني عبد العزيز الحمادي بتسليط الضوء على تخصصات سوق العمل في مجال التقنيات الناشئة والتي شملت تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي وبرمجيات الحوسبة، إضافة إلى مجالات متقدمة مثل “الدرونز” والتصنيع الرقمي، مؤكدًا أن هذه التخصصات تشهد ارتفاعًا كبيرًا في الطلب.

كما توقع أن يتضاعف هذا الاحتياج ويزيد في المستقبل القريب، ووفقًا لإحصائيات عالمية، من المتوقع أن تنشأ 69 مليون وظيفة بشرية جديدة بفضل التقنيات الناشئة والذكاء الاصطناعي، حيث ستكون 30% من الوظائف في عام 2030 جديدة وغير مسبوقة.

كما وأضاف المتخصص التقني أن التخصصات في المجالات التقليدية تقل نسبيًا في الطلب، وفي هذا السياق، أكد: “في الوقت الحالي، لن يكفي خريجو كليات الحاسب الآلي بشهاداتهم للاندماج في سوق العمل بل يجب أن يكونوا حاصلين على المهارات التي يتطلبها القطاع التقني”.

دعم حكومي لتطوير المهارات

وفي ختام حديثه، أكد الحمادي على دور الحكومة في دعم هذه الاتجاهات، وقال: “دعمت الدولة هذا الأمر من خلال تقديم برامج الدعم الحكومي المختلفة لتنمية الموارد البشرية في مجال التقنيات الناشئة، والشخص الذي يستفيد من هذه البرامج لن يكون مجرد إضافة إلى سوق العمل، بل سيكون لا غنى عنه في المستقبل”

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *