“وزارة التعليم بالمملكة” تقرر اعتماد العمل بنموذج الإشراف التربوي 1445

اعتماد العمل بنموذج الإشراف التربوي، والذي يسعى إلي تركيز جهود المشرفين التربويين لدعم عمليات التحسين والتطوير للأداء التعليمي المدرسي، بالإضافة إلي العمل مع المدرسة على فحص وتحليل أدائها وتحديد احتياجاتها، كما أن النموذج يعمل على الوقوف على واقعها الحقيقي من خلال نتائج عمليات التقويم الرسمية المعتمدة، وكذلك حاجات المدرسة وكوادرها حيث طالب يوسف البنيان وزير التعليم، إدارات التعليم باعتماد العمل بالنسخة الأولى للنموذج الإشرافي.

اعتماد العمل بنموذج الإشراف التربوي

اعتماد العمل بنموذج الإشراف التربوي الذي يحمل عددًا من المبادئ التوجيهية التي يجب اعتمادها كما وضحت وزارة التعليم بالمملكة ومنها:

  •  أولا العمل على انطلاق التطوير من المدرسة باعتبارها وحدة التطوير الرئيسة.
  • ثانيا تركيز الأدوار الإشرافية على مشاركة المدرسة في تحسين الخطط البنائية والعلاجية.
  • بالإضافة إلي التوجه نحو دعم العملية التعليمية. 
  • وكذلك تطوير الممارسات التدريسية.
  • وأخيرا تحديد الدعم المناسب للمدرسة وفق نتائج التقويم المدرسي.

الهدف من النموذج الإشرافي

أصدرت وزارة التعليم نموذجًا جديدًا للعمل الإشرافي، بعد اعتماد الهيكل التنظيمي الجديد لإدارات التعليم في المملكة، حيث أن الهدف من النموذج الإشرافي هو تمكين المدارس من قيادة عمليات التحسين والتطوير، انطلاقًا من نتائج التقويم المدرسي، وذلك بواسطة تنفيذ عمليات التقويم المدرسي، ودراسة تقرير التقويم المدرسي وإعداد خطة التحسين والتطوير وذلك بناءًا على نتائج التقويم المدرسي وإيجاد بيئة عمل حيوية وفاعلة وتفعيل مجتمعات التعلم المهنية ودعم أدوارها.

نقلة نوعية في الأداء الإشرافي 

 تعد الآلية الجديدة لعمل الإشراف التربوي نقلة نوعية في الأداء الإشرافي للتعليم في المملكة العربية السعودية، وذلك وفق مؤشرات الأداء للفرق الإشرافية في المدارس ذات الأداء المرتفع، وكذلك المدارس ذات الأداء المنخفض، بعد أن أصبحت المدرسة هي العامل الأساسي في تجويد العملية التعليمية وركيزة التطوير الرئيسية والإشراف عليها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *